ضبطت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة خلال حملتها الموسعة على محلات العطاره بأنحاء متفرقه بمكة، عدد من محلات بيع التمور والعسل بحي الشهداء، يقومون ببيع العسل المغلف بداخل عبوات قسطيرية 30 مل من العسل مخلوطه بمادة الفياجرا، وتم مصادرت جميع ماضبط من تلك العبوات وعددها 1356 عبوة وتم اتخاذ الإجراءات النظامية الرادعة حيال تلك المحلات.
كما تم ضبط محلين عطاره بالشهداء وأخر بالرصيفه يقومون ببيع المخاليط والمعاجين العشبيه المركبه محلياً وغير المرخصة ومجهولة المصدر، وتحمل إدعادات طبية كاذبة لعلاج الكثير من الأمراض وبعض الأدويه الجنسية والتي قد ينتج من جراء تعاطيها الفشل الكلوي وأمراض أخرى، وتم ضبط ومصادرة حوالي 680 عبوة، فيما تم إغلاق المحلين لمدة 15 يومًا، وتطبيق لائحة الجزاءت والغرامات بحقهم بالحد الأعلى.
وتواصل الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة حملاتها على محلات بيع الأعشاب والأدوية الشعبية ومحلات الخردوات التي تبيع تلك المنتجات دون تراخيص، حيث تم أخيرًا، القيام بحملة موسعة على محلات العطاره بأنحاء متفرقه بمكة، وتم خلالها ضبط عدد من المحلات المخالفة ومصادرة كميات كبيرة من المواد والمخاليط الشعبية مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستخدام.
وقال رئيس لجنه مكافحة ظاهرة بيع الأعشاب فهد عسيري: «إن اللجنه وبتوجيهات مدير عام صحة البيئة منصور بالبيد، قامت مؤخرًا بالعديد من الجولات الميدانية على عدد من أسواق حي الشهداء وحي الرصيفة، وذلك ضمن نشاطها في مراقبة محلات العطارة والباعة الجائلين وبائعي الأدوية والأعشاب المخالفين والقضاء على هذه الظواهر السلبية التي تشكل خطرًا على الصحة العامة، وحفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرًا على حياتهم».
ونتج عن تلك الحمله
وحذر عسيري من خطورة استخدام المركبات والمخاليط غير المعتمدة، لافتًا إلى أن الأمانة تسعى إلى اتخاذ كافة الاحتياطات الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة السلبية، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة، مناشداً إلى ضرورة الإبلاغ عن طريق عمليات الأمانه 940 عن أية مخالفات صحية في تلك المحلات.